ثَـــنْــــوَة

شُـوفْ اللِّي ثـمَـرْ عُمْـرَه خَـذاهْ القـاعْ

يِــبَــسْ عُــوده وجِـفـا صَـدْرَه...ضَنَا

شُـوفْ الـوِدْ اللِّي يَامَا جِـمَعْناه إِبْساعْ

ويــنْ الـوِدْ وويــنْ مَـنْـثُــورْ الـمُـنـى؟

هَـذاكْ الجُــودْ عَـلامَـهْ اليـومْ مَــنّـاع؟

يَـحْــرِمْ إِفّـــادَهْ مِـبِــيــتْ قَـلـْبــي أَنــا

تَطْـري عَلَيْ ثَـنْوَة إِخْديـدَه إِلى ضَاعْ

بْـزَحْمَـة لِـيـالـي الشـوقْ ولَــوَّعْ بِـنـا

ورَسمْ الأَهِـلَّـة فوقْ مَعْشوقِي إِشْـراعْ

بَحْـرين غِـبِّـةٍ يِـسرى ويِـمْنـى...لِـنـا

لي سَلْهَمْ بْطَرْفَـه وِالقَـنا بْجِفْنَه إِرْفاعْ

وِخـيـذَة بَـحَـرْ عُـمْـري بْطَرف القـنا

مَفْتوقْ تـيـنَه مِنْ حَلا إِبْشِفِّـتَه مِرْباعْ

شيرَة حَلاه وَوَقَّـظْ رُوابيـنا إِبْـ...سَنا

لاَهـو ظَبْيـاني ولا لَهْ سِمِيٍّ بـالرّفـاعْ

وتَزْهِرْ رِيـاضْ الروحْ إِنْ خِلْتَه هِـنا

لاهو إِشْبِهِي وِإنْ تِشابَهْـنا بِالأَطْبـاعْ

يِـرِفْ جِـفْـني لا كَحَّـل ظنـونَـهْ عَـنا

مِـنْ حَـر مابِي سَطْـرٍ سِطَـرْتَه مـاع

ميـر العَفـو أَقْصاي صوبْ خِلّي دِنـا

شـوفْ اللِّي ثمَـرْ عُمْرَه خَـذَاهْ القـاعْ

يِـبَـسْ عُـودَهْ وجِـفـا صَـدْرَه...ضَـنـا

شـوفْ الوِدْ اللِّي ياما جِمَعْناه إِبْـساعْ

ويــنْ الــوِدْ وويــنْ مَـنْـثـورْ المُـنـى؟